أَحْرق الطّفل وأَحرقْ منزلَهْ
إنه من أمّة مُسْتغفَلةْ
أَحرق الطفلَ فلن تلقى له
آخذاً بالثأر ممن جَنْدلهْ
أحرق الطفلَ عليّاً إنه
واحدٌ من أمّةٍ مُبتذلةْ
أنت لصٌّ قاتل والطفل من
أمّة عُظمى ولكنْ مُهمَلةْ
ما الذي أغراكَ بالطفل سوى
أن قومي في سُباتِ المرْحلةْ
أصبحوا للغرب أتْباعاً فهم
لايبالون بهذي المهزلَةْ
يا ابنَ صهيونَ الذي في قلبه
حقدُ أجيال وفيه المُعضلةْ
لارعاك الله لولا ضعفُنا
ماسمعنا لك هذي الجَلْجلةْ
يابني صهيونَ يا أتباعهم
من بني قومي دُعاة الهرْولةْ
أمتي بالرّغم من إخلادها
وسِمَات الخائنين المُخجلةْ
أمّتي سوف تُريكم جولةً
من إباٍء وشموخٍ مُقبِلةْ
يا أخا بشار في خَيبته
وأخا كلِّ رُعاة المَقتلةْ
تحرق الطفل؟ فأبشرْ باللظى
وبريحٍ من عذابٍ مُرسَلَةْ
أمتي لن تغلقي باب الردى
والمآسي بدعاوى البَلْبلةْ
إنّه الحقّ إذا عُدتِ له
في تعاليم الكتاب المُنزلةْ
أمتي عودي إلى الحق الذي
كلّما واجهَ زَيْفاً أبْطَلَهْ
د. عبدالرحمن العشماوي
الجمعة، 31 يوليو 2015
حرقوا الرضيع
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق