الخميس، 30 يونيو 2016

معاني أدعية القنوت

- "ولا ينفع ذا الجَد منك الجدّ"
لا ينفع ذا الغنى عندك غناه ، ولا ينجيه من عذابك عظمته وسلطانه ، وإنما ينفعه العمل بطاعتك

- "أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري"
أي الذي هو حافظ لجميع أموري عن خلاف ما ترضاه فإن من فسد دينه فسدت أموره وخاب وخسر في غيبته وحضوره

- "فتنة المحيا والممات"
فتنة المحيا تدخل فيها فتن الدين والدنيا كلها، كالكفر والبدع والعصيان ، وفتنة الممات يدخل فيها سوء الخاتمة وفتنة القبر

- "برد العيش بعد الموت"
هو طيب العيش ولذاته وما تقر به عين صاحبه وتطيب به نفسه ، وبرد القلب يوجب انشراحه وطمأنينته

- "في غير ضراء مضرة ، ولا فتنة مُضلة"
الضراء المضرة: هي الضر الذي لا يُقدر عليه . والفتنة المضلة : الموقعة في الحيرة والمفضية إلى الهلاك .

- "وأسألك قرة عين لا تنقطع"
وهذا يشمل : برد دمعها؛ لأنه دليل الفرح و حصول الرضا لأن فيه طيب العيش ، وقرّة العين التي لاتنقطع هي التي لا تنتهي

- " اللَّهمَّ اغفر لي ذنبي كلَّه دِقَّه وجِلَّه"
أي: دقيقه وجليله، صغيره وعظيمه قليله وكثيره ، وهذا التعميم ليشمل كل الذنوب ويمحوها

ويدعو بعضهم :
- "وهب المسيئين منا للمحسنين"
أي شفع المحسنين من المسلمين في المسيئين؛ وهبهم لهم يوم القيامة واقبل شفاعتهم فيهم لتعفو عنهم بذلك

- (اللـهم اهـدنا فيمن هـديت وعافنا فيمـن عافـيت وتولنا فيمن توليت)
فالخير كل الخير أن تكون منهم (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم)

- (اٍنه لا يذل من واليت ولا يعـز من عاديت)
فلا أعزّ ممن واليت وبقدر موالاته يكون عزه، ولا أذلّ ممن عاديت وبقدر معاداته يكون ذله

- (لك الحمد على ما قـضيت ولك الشكر على ما أعـطيت)
قال الشيخ البراك:
الشكر: ما كان في مقابل نعمة من طاعة وثناء،
وأما الحمد: فلا يختص بالنعم بل يكون الحمد على ما كان نعمة وما لم يكن نعمة، فالله تعالى هو المحمود على كل حال على السراء وعلى الضراء وعلى كل أفعاله

- (اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك)
أي اجعل لنا نصيبا من خشيتك (خوف مقرون بالعلم والتعظيم) تحجب به بيننا وبين معاصيك

- (ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك)
فإذا وُفِّق العبد لخشية الله واجتناب محارمه والقيام بطاعته: نجا من النار بخوفه ودخل الجنة بطاعته

- (ومن اليقـين ما تهـون به عـلينا مصائب الدنيا)
اليقين أعلى درجات الإيمان لأنه إيمان لا شك معه ولا تردد، تتيقن ما غاب عنك كما تشاهد ماحضر بين يديك فإذا كان عند الإنسان يقين تام بما أخبر الله به من أمور الغيب وصار ما أخبر الله به من الغيب عنده بمنزلة المشاهد: فهذا هو كمال اليقين

- (ماتهون به علينا مصائب الدنيا)
إذا كان عند الإنسان يقين أنه يكفر بهذه المصائب من سيئاته ويرفع بها درجاته إذا صبر واحتسب الأجر من الله هانت عليه

بـــــقـــــــ الشيخ محمد صالح المنجد ـــلـــم
almonajjid@

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق